نددّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أحكام القضاء المصري بحق شهداء وأسرى فلسطينيين بالإعدام، مؤكدة أن هذه الأحكام "السياسية"، تهدف إلى تجريم المقاومة.
وحكم القضاء اليوم بالإعدام على الأسير حسن سلامة المعتقل لدى الاحتلال "الإسرائيلي" منذ 1996م، والشهداء تيسير أبو سنية وحسام الصايغ ورائد العطار، ضمن ما عرف بقضية اقتحام السجون مع الحكم بإعدام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومرشد الاخوان محمد بديع.
وقال صلاح البردويل القيادي بالحركة في مداخلة لفضائية الجزيرة القطرية، إنّ القيادة المصرية أقرت ببراءة حماس في الغرف المغلقة، رافضًا مبدأ " اتهام حماس بالعلن وإعلان براءتها في السر".
وأوضح أن الحركة قدمت طعونها أمام الجهات المصرية السيادية، معتبرًا أن ما يصدر من أحكام قضائية هي سياسية ولا تحل إلا عبر السياسيين.
وأشار إلى أن حركته لن تتقدم إلى القضاء المصري للطعن بهذه الأحكام، مؤكدًا أن حماس لن ترهن نفسها لمزاج القضاء المصري، بالحكم وفق ما يرغب به.
وشدد البردويل على أن حركته "لا تتأثر بالقضاء المصري، ولن تخضع لهذه المساومات، ولن تسمح لأحد أن يحكم على المقاومة بالإرهاب".