استهجن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمحافظة طوباس فازع صوافطة، استمرار أجهزة السلطة بالضفة المحتلة إساءتها المتعمدة للأسرى المحررين، حيث استدعت أمس عددًا منهم على خلفية مشاركتهم في استقبال أسرى محررين بالمحافظة.
وقال صوافطة في تصريح صحفي له، إن استقبال الأسرى المحررين واجبٌ وطنيٌ وأخلاقيٌ، وإن الاستمرار بالتضييق على أبناء الشعب لن يأتي إلا بالوبال على الأجهزة الأمنية.
وأشار صوافطة إلى أن محافظة طوباس شهدت أمس استقبال 3 من الأسرى المحررين، حيث سمحت الأجهزة الأمنية برفع رايات حركة فتح، ومنعت رفع رايات حركة حماس، فيما استدعت عددًا من المواطنين تحت ذريعة رفع رايات التوحيد.
وأكد القيادي في حماس على أن إجراءات الأجهزة الأمنية تعبر عن الكيل بمكيالين في التعامل مع أبناء الشعب الواحد، مضيفًا "من يمارس مثل تلك السياسات بالتأكيد لن يكون حريصا على وحدة الشعب الفلسطيني".
ونوه صوافطة إلى أن استمرار الأجهزة الأمنية بسياستها تعميقٌ للانقسام، وتفكيكٌ للنسيج الاجتماعي، وترسيخ لحكم الاستبداد، موضحًا بأن "الخروج من هذه الدائرة المقيتة لن يتم إلا من خلال بناء استراتيجية وطنية متوافق عليها، تضع على رأس أولوياتها استعادة حقوق الشعب والحفاظ على ثوابته".
وكان جهاز الأمن الوقائي في طوباس، قد استدعى أمس كلًا من الأسير المحرر معتصم آدم أبو محسن (35 عامًا)، والأسير المحرر رامي حسن عنبوسي (37 عامًا)، والمربي سائد دراغمة، على خلفية مشاركتهم في استقبال أسرى محررين.