قال رئيس حكومة التوافق الفلسطيني رامي الحمد الله إن مصير حكومته سيتحدد غدا الاثنين في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عاس.
وأوضح الحمد اللهخلال جلسة خاصة عقدها مجلس الوزراء اليوم الخميس في رام الله أنه سيجري إتخاذ القرار المناسب بشأن إجراء تعديل وزاري، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو تشكيل حكومة مختلطة تضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وبعض المستقلين.
وأكد على أن الحكومة الحالية ملتزمة بقرارات القيادة الفلسطينية، وأنها ستواصل أداء مهامها إلى حين اتخاذ القرار الأكثر ملائمة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.
وزعم الحمد الله خلال الجلسة عدم تمكين حكومته من أداء مهامها في قطاع غزة، بما في ذلك عدم الاشراف على كافة المعابر ووضع العراقيل أمام مبادرات الحكومة لإيجاد حلول لجميع القضايا الناجمة عن الانقسام.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على لسان القيادي فيها زياد الظاظا أن أي تعديل وزاري يجب أن يخضع للتوافق الوطني.
وأفضى اتفاق الشاطئ إلى تشكيل حكومة التوافق الوطني في يونيو 2014 العام الماضي، فيما لم يشهد الفلسطينيون تغيرًا ملموسًا على أرض الواقع، مع بقاء الآلاف ممن تدمرت منازلهم خلال العدوان الأخير على غزة بانتظار اتمام ملف الإعمار.