باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية الطعن التي نفذها الشاب ياسر ياسين طروة (18 عاما) صباح اليوم الأحد، أمام باب العامود بمدينة القدس المحتلة، والتي أدت إلى إصابة جندي "إسرائيلي" بجراح بالغة الخطورة.
وقال المتحدث باسم الحركة حسام بدران في بيان وصل الأحد، إن عملية الطعن الجديدة تحمل دلالات زمانية ومكانية واضحة المعالم، وتتزامن مع مرور الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الطفل محمد أبو خضير بعد إحراقه حيًا على يد مستوطنين متطرفين في القدس المحتلة.
وأكد أن العملية التي جرت أمام باب العامود، تبين مدى الجرأة والشجاعة التي تحلى بها منفذها، حيث تكتظ المنطقة عادةً بعناصر جيش الاحتلال والشرطة "الإسرائيلية".
وأضاف أن "العملية توصل رسالة مقاومة للاحتلال بأن الشباب المقاوم قادرٌ على تحدي الاحتلال والوصول إلى جنود الاحتلال حتى في مراكز تجمعهم".
وأشاد بدران بجرأة منفذ العملية، وهو ابن الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل، والذي يكتنف مصير حالته الصحية الغموض، حيث تمكن من تجاوز حواجز الاحتلال المنتشرة حول مدينة القدس، ونجح في تنفيذ خطته بالهجوم على جنود الاحتلال.
واعتبر القيادي في حماس، وقوع عملية الطعن بالقدس، وعملية إطلاق النار غرب رام الله خلال الـ48 ساعة الماضية، "إنجاز وطني كبير للضفة المحتلة التي تعيش تعقيدات أمنية مشددة، في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وقوات الاحتلال".
وكان جندي إسرائيلي من قوات "حرس الحدود" أصيب بجراح خطرة صباح اليوم، بعد طعنه من الشاب الطروة أمام باب العامود بالقدس.