عائلة إسلام حامد: نجلنا في خطر وعباس يتحمل مسؤولية حياته

المعتقل السياسي في سجون السلطة الفلسطينية، إسلام حامد
المعتقل السياسي في سجون السلطة الفلسطينية، إسلام حامد

الرسالة نت-عبدالرحمن الخالدي

أكدت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة الفلسطينية، إسلام حامد، خطورة وضعه الصحي نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام لليوم السادس بعد السبعين على التوالي.

وقال خليل حامد-شقيق إسلام- في حديث لـ"الرسالة"، الأربعاء، إن الفحص الأخير لشقيقه بيّن وجود رمل في كليته اليمنى وانكماش في مرارته نتيجة قلة السوائل داخل جسمه، مشددا على تجاهل السلطة لوضعه الصحي ومحاولاتها تكرارا ثنيه عن إضرابه.

وأضاف حامد: "خلال الزيارة الأخيرة لإسلام قبل يومين، لاحظنا اصفرار جسمه بشكل كامل، كما أظهرت الفحوصات اصفرار دمه وإفراز كبده لإفرازات صفراء".

وأشار إلى أن شقيقه إسلام واجه خطر فقدان كليته جراء مضاعفات إضرابه حتى عن المياه والملح لمدة 11 يوما على مرحلتين، خلال أيام إضرابه الـ76.، علاوة على صيامه أيام شهر رمضان الحالي.

وحمّل حامد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وجهاز المخابرات التابع له وحكومة الحمد الله المسؤولية الكاملة عن حياة شقيقة إسلام، مطالبا إياهم بضرورة الإفراج عنه بشكل فوري.

وبيّن أن شقيقه تعرض لتشنجات مفاجئة مرات عدة نتيجة إضرابه وضعف جسده، وفي كل مرة كانت السلطة تنقله للمستشفى لإعطائه إبر علاجية، ثم يُعاد مرة أخرى لزنزانته بمقر المخابرات العامة برام الله.

واعتقل جهاز المخابرات حامد (30 عاماً) في سبتمبر من عام 2010، ووجّه له تهمة مناهضة السلطة وحيازة سلاح غير مرخص، بعد إطلاقه النار على المستوطنين.

واحتج خليل حامد على عدم إصدار قرار طبي بضرورة بقاء شقيقه إسلام في المستشفى لتدهور وضعه الصحي، مؤكدا أن تكرار عملية نقله ما بين السجن والمستشفى زادت من سوء وضعه الصحي.

وقال: "يمر علينا اليوم شهر رمضان الخامس وإسلام ليس بيننا يقبع في سجون السلطة"، موضحا أن عائلته وزوجته ونجله الوحيد (عامين) يفتقدونه بشكل كبير وينتظرون لحظة الإفراج عنه بفارغ الصبر.

وكانت عائلة المعتقل إسلام قد دعت أبناء الشعب الفلسطيني وكافة أهالي المعتقلين السياسيين إلى مشاركتها في الاعتصام التضامني الذي ستقيمه أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة رام الله غدا الخميس.

البث المباشر