أفادت إحصائية نشرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن 34 لاجئا استشهدوا خلال حزيران/ يونيو المنصرم في أكثر من منطقة ومخيم للفلسطينيين في سوريا.
وبينت أن "9" لاجئين قضوا جراء إصابتهم بطلق ناري، و"10" قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينما قضى (10) لاجئين بسبب القصف، و(3) آخرين برصاص قناص، ولاجئة غرقاً، وضحية قضت في الزورق الذي أقلها إلى هولندا.
وأوضحت المجموعة أن المناطق الجغرافية التي استشهد فيها اللاجئون كانت على النحو التالي: أربعة لاجئين في دمشق، لاجئان في ريف دمشق، ولاجئان في إدلب، ولاجئ في لبنان، و(14) لاجئاً قضوا في مناطق متفرقة.
وفي سياق منفصل، تعرض مخيم خان الشيح بريف دمشق لليوم الخامس على التوالي لقصف بالبراميل المتفجرة ما تسبب بإحداث أضرار كبيرة.
واعتقلت قوات الأمن السوري اللاجئة الفلسطينية "مريم الخطيب" وابنتها الشابة "إباء" من حاجز القطيفة بريف دمشق أثناء توجههم إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في شمال سورية لمحاولة الدخول إلى الأراضي التركية.