قائمة الموقع

البرازيل.. هزائم متكررة وتخوف من تصفيات المونديال!

2015-07-02T15:25:16+03:00
لاعبو منتخب البرازيل
الرسالة نت - وكالات

بعد الهزيمة الكارثية التي مُني بها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الألماني (1-7) في الدور قبل النهائي من كأس العالم 2014، كان "السيليساو" يأمل مداواة الجراح ولو جزئيا، لكن أداءه في كوبا أمريكا 2015، كشف أن عملية إعادة البناء ستكون طويلة المدى وصعبة.

ورغم أن أغلب عشاق كرة القدم لا يتخيلون كأس العالم دون المنتخب البرازيلي، إلا أن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا، التي تنطلق في أكتوبر المقبل، تبدو صعبة على منتخب "راقصي السامبا" بشكل خاص، ولا يزال بحاجة إلى الكثير من العمل تحت قيادة المدير الفني كارلوس دونغا.

تصفيات مضنية

وقال تياغو سيلفا مدافع المنتخب البرازيلي: "التصفيات ستكون واحدة من المنافسات الأكثر صعوبة على الإطلاق".

وسيجرى الكشف عن جدول مباريات تصفيات قارة أمريكا الجنوبية للمونديال في 25 يوليو المقبل.

وجاءت كوبا أمريكا الجارية التي شهدت خروج البرازيل من دور الثمانية على يد باراغواي، بمثابة جرس إنذار للمنتخب الفائز بلقب كأس العالم 5 مرات، حيث حملت رسالة مفادها أن الفريق ليس في مستواه المعهود، في حين أن منتخبات أخرى حققت تطورا كبيرا.

المشاركة للخبرة!

دونغا قلل من شأن الخروج أمام باراغواي، معتبرا الخسارة درسا رائعا قبل التصفيات، التي تعد التحدي الرئيسي بالنسبة للبرازيل، على حد قوله.

وقال دونغا: "قليل من لاعبي منتخب البرازيل الحاليين خاضوا بطولة كأس العالم وتصفياتها، وهم من يعرفون الآن ما هم مقبلون عليه"، مشيرا إلى أن الفريق الحالي يفتقد للخبرة الكبيرة في المنافسة على الألقاب.

ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم أصحاب المراكز الأربعة الأولى في تصفيات أمريكا الجنوبية، بينما يخوض صاحب المركز الخامس ملحقا فاصلا.

ويتوقع أن يواجه المنتخب البرازيلي منافسة شرسة أمام النجم ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني وصيف بطل العالم، وأمام جيميس رودريغيز وزملائه بالمنتخب الكولومبي، وكذلك أفضل جيل من اللاعبين بمنتخب تشيلي، ومنتخب أوروغواي الصعب، ومنتخبات باراغواي وبيرو وفنزويلا المتطورة.

ويعدّ منتخبا الإكوادور وبوليفيا فقط صاحبا الحظوظ الأقل، حسب ما يبدو حتى الآن.

تجديد الثقة

ورغم الخروج المبكر من كوبا أمريكا، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، المنغمس في فضائح فساد، تجديد ثقته في المدير الفني دونغا.

ولعب دونغا، الذي كان قائدا لـ"السامبا" الفائز بلقب كأس العالم 1994، دورا نفسيا مع اللاعبين في كوبا أمريكا أكبر من الدور التكتيكي، وأكد الظهير الأيمن المخضرم دانييل ألفيش أنه يتفق مع الاتحاد البرازيلي وطالب من الجماهير الصبر.

ويدرك دونغا خطورة قيادة منتخب البرازيل، عندما قال في تصريحات صحافية سابقة: "نحن بحاجة إلى أن نكون متواضعين، ونعكف على العمل بجدية من أجل مفهوم جديد لكرة القدم في البرازيل".

ومع هذا، لا يزال يثق بمنتخبه، وفي أن الخبرة وإسهامات اللاعبين المصابين حاليا مثل دانيلو لويز دا سيلفا، ولويس غوستافو، وأوسكار دوس سانتوس، لدى عودتهم، ستحسن وضع "السيليساو".

كذلك ينتظر المنتخب عودة أبرز نجومه نيمار دا سيلفا الذي لعب مباراتين فقط في كوبا أمريكا ثم غاب بعدها بسبب الإيقاف، علما أنه سيبتعد أيضا عن أول مباراتين في التصفيات.

اخبار ذات صلة
مكتوب: هزائم المونديال
2018-06-21T05:28:02+03:00