أبدى مسؤول مصري رضاه عن كافة الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لحركة "حماس" على طول الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
وأكد المسؤول في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الاثنين، أن الدور الذي لعبته حركة "حماس" بعد التصعيد العسكري الأخير في سيناء والعمليات الأمنية الأربعاء الماضي، والتي أدت لمقتل عدد كبير من الجيش المصري، كان "إيجابيا".
وأوضح أن عملية التنسيق الأمني بين الأجهزة المصرية المختلفة وحركة "حماس" لتأمين الحدود ومتابعة كافة الأوضاع الأمنية بين الجانبين ما زالت مستمرة وتشهد حالة "تقدم" كبيرة.
وذكر المسئول المصري ذاته، أنه وطوال الأيام الماضية لم تشهد الحدود بين غزة ومصر تسلل أي عناصر "إرهابية"، مما يدلل على مدى قوة أمن حركة "حماس" في متابعة الحدود والسيطرة عليها.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة قد أعلنت عن تعزيز قواتها ودورياتها على طول الحدود الجنوبية مع مصر.
وقال إياد البزم المتحدث باسم الوزارة إن تعزيز القوات جاء في ظل تطورات الأحداث التي تشهدها سيناء وللمحافظة على استقرار الحالة الأمنية وحفظ أمن الحدود.
وشهدت سيناء الأربعاء الماضي هجمات عدة على معسكرات ونقاط للجيش المصري أسفرت عن مقتل أكثر من 60 جنديا مصريا، فيما أعلنت "ولاية سيناء" مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت 15 كمينا عسكريا في الشيخ زويد.