دخل منتخب ميكرونيزيا تاريخ كرة القدم، لكن من الباب الخلفي، بعدما مني بهزيمة تاريخية على يد منتخب فيجي (0-38)، ضمن منافسات دورة ألعاب المحيط الهادي المقامة في بابوا غينيا الجديدة، والتي تعد أيضا بمثابة التصفيات المؤهلة لأولمبياد "ريو دي جانيرو".
وتكبد المنتخب الميكرونيزي هزيمة تاريخية جديدة، بعدما كان قد خسر أمام نظيره منتخب تاهيتي (0-30)، وذلك في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، لحساب المجموعة الأولى، وخسر هذه المرة على يد نظيره منتخب فيجي (0-38).
ويدين منتخب فيجي بهذا الانتصار العريض لمدافعه، أنطونيو تويفونا، الذي أحرز بمفرده 10 أهداف لمنتخب بلاده الذي تقدم في شوط المباراة الأول بنتيجة (21-0)، قبل أن يُضاعف الغلة التهديفية في شوط المباراة الثاني، بعدما أضاف 17 هدفا.
ولعل اللافت في المباراة التي شهدت غزارة تهديفية منقطعة النظير أن منتخب ميكرونيزيا استبدل حارس مرماه بأحد لاعبي خط الوسط عند منتصف المباراة، بعدما تلقت شباكه 21 هدفا متتاليا، وذلك قبل أن يتلقى الأخير 17 هدفا في شوط المباراة الثاني.
ولن يتم الأخذ بنتيجة هذه المباراة في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم الرسمية؛ وذلك نظرا لأن ميكرونيزيا ليست من أعضاء "الفيفا"، لكنها بكل تأكيد ستدخل في سجلات اتحاد أوقيانوسيا.