قال عمر صيام منسق مؤسسة أمان فلسطين - ماليزيا، إن أزمة موظفي غزة، فاقمت من نسبة الفقر في قطاع غزة، الأمر الذي لا تستطيع المؤسسات المانحة التعامل معه بالشكل المطلوب.
وأكدّ صيام في حديث خاص بـ"الرسالة نت"، تُنشر تفاصيله لاحقا، أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية لا تستطيع التعامل مع هذه القضية لحجم احتياج أصحابها، عدا أن مؤسسته لن تشارك في تحويل قضية الموظفين إلى قضية متسولين، وفق قوله.
وتم صرف 200 دولار فقط لموظفي غزة قبل عيد الفطر، عدا عن ظروفهم الإنسانية القاهرة لعدم تلقيهم رواتب منذ عام تقريبًا.
وأشار صيام إلى أن ما يزيد عن عشرة آلاف أسرة في قطاع غزة تعيش تحت خط الفقر المدقع، ومعدل دخلها اليومي لا يتعدى دولارا واحدا أي ما يقارب "3 شواقل".
وعلاوة على ذلك، أوضح صيام ارتفاع أعداد الأيتام بعد الحرب الأخيرة التي ارتقى خلالها ما يزيد عن ألفي شهيد، والأسر التي دُمرت منازلها، فاقمت من معاناة أهالي القطاع بأضعاف.
وأضاف: "ما زاد الطين بلّة اقدام بنك فلسطين على تجميد ما يزيد عن 30 حسابا لجمعيات خيرية، ما زاد من معاناة الفقراء في غزة"، مؤكدا أن من هم أشد فقرا تضرروا بشكل كبير من هذا القرار.
ونشطت مؤسسة أمان في القطاع بعد عدوان 2008م، بعد تأسيسها على ايدي مجموعة شباب ماليزيين اختلطوا مع القضية الفلسطينية عن قرب، وعملوا على ترخيصها عام 2006 في ماليزيا، وفق ما يشرحه صيام للرسالة.