قتل العشرات في اشتباكات دامية اندلعت بمحافظة تعز جنوبي اليمن بين المقاومة الشعبية وجماعة الحوثي المدعومين بقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في حين اتهمت المقاومة الحوثيين بحرق خزانات النفط في المحافظة، وحققت تقدما بمحافظة شبوة.
فقد قتل 22 وأصيب نحو ثلاثين وأسر خمسة من مسلحي الحوثي وقوات صالح، بينما قتل ثمانية بينهم أفراد في المقاومة وأصيب نحو 11 في اشتباكات عنيفة بتعز.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات وقعت في مناطق مشرعة وحدنان والمجلية وحي الجمهوري.
وكان طيران تحالف إعادة الأمل بقيادة السعودية شن ثلاث غارات على مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع في الخمسين والزنوج وموقع الدفاع الجوي بالمحافظة.
وأفاد مراسل الجزيرة أن المقاومة الشعبية أحرزت تقدما في جبهة الإخوة بتعز وسيطرت على فندق الجند جوار مكتب المالية في تعز.
إحراق منشأة
وفي تطور آخر، قال مراسل الجزيرة إن الحوثيين أحرقوا منشأة سد الجبلين التي تضم المخزون الاحتياطي للنفط والغاز بمحافظة تعز.
وأضاف المراسل أن ألسنة النيران تصاعدت وغمرت مناطق الضباب وخط السجن المركزي ووصلت إلى جبل حبشي، وأن انفجارات ضخمة دوت في منطقة الحريق سمعها المواطنون بالجهتين الغربية والجنوبية من تعز.
وبحسب مصادر، فإن مخازن شركة النفط -التي تقع في مدخل الضباب أمام السجن المركزي-تحتوي على ثلاثة ملايين لتر من البترول تم إحراقها بقذائف الحوثي والرئيس المخلوع.
الجزيرة نت