التقى وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، الثلاثاء، رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو بالقدس، في محاولة لتهدئة قلق "إسرائيل" حيال الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى.
ويعقد هذا اللقاء في اليوم الأخير من زيارة كارتر إلى "إسرائيل"، المحطة الأولى في جولة إقليمية يزور فيها الأردن والسعودية.
وكان نتانياهو قد حث أعضاء الكونغرس الأميركي على رفض الاتفاق الذي أبرم في ختام مفاوضات شاقة، خلال تصويت يجريه في نهاية سبتمبر.
فيما دعت بعض الأطراف الحكومة "الإسرائيلية" إلى بدء التكيف مع الواقع الجديد الذي خلقه الاتفاق، قالت نائبة وزير الخارجية "الإسرائيلي" تسيبي هوتوفلي، الثلاثاء، إنه سيتم الإبقاء على هذه المعارضة للاتفاق على أمل التأثير على تصويت الكونغرس.
وأمام أعضاء الكونغرس الأميركي 60 يوما لمراجعة الاتفاق رغم أن فرصهم في تقويضه تبدو ضئيلة.
وحاول كارتر الاثنين تبديد قلق "إسرائيل" من أن الاتفاق مع إيران قد يعني تغييرا في سياسة واشنطن في المنطقة، مؤكدا أن "إسرائيل" تبقى حجر الزاوية للاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط.
وكان كارتر قد أكد في تصريحات على متن الطائرة التي أقلته إلى "إسرائيل"، أن الاتفاق مع إيران لا يمنع البنتاغون من إبقاء الخيار العسكري مطروحا لمنع إيران من حيازة القنبلة الذرية.
وفي 14 يوليو وافقت طهران على تفكيك غالبية منشآتها النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.