أكد نائب رئيس سلطة الطاقة بغزة فتحي الشيخ خليل، أن الهيئة العامة للبترول بحكومة التوافق، رفضت توريد مليون لتر سولار صناعي لمحطة توليد الكهرباء بغزة بثمنٍ مؤجل؛ لإعادة تفعيل جدول الـ 8 ساعات وصل.

وقال الشيخ خليل خلال مقابلة تلفزيونية، عبر فضائية الأقصى، مساء الأربعاء:" لا نستطيع شراء الوقود في ظل فرض ضريبة البلو، بعد أن التزمنا بتحويل أموال الوقود إلى رام الله طوال الفترة الماضية، فيما لم نستلم إلا كشفي حساب خلال الشهور الثلاثة المنصرمة".

وأشار إلى انتقاص رام الله من كمية الوقود الواردة لغزة؛ رغم دفع المبلغ المطلوب كاملا البالغ 30 مليون شيكل شهريا بما فيها ضريبة البلو، إلا أن ما وصل لغزة يعادل 22 مليون شيكل فقط.

وفيما يتعلق بتحصيل أموال الكهرباء في غزة، أوضح أن سلطته لا تسعى لتحصيل الفواتير من المواطنين العاديين، بل تسعى للتحصيل من المقتدرين كالتجار وأصحاب المصانع.

وأضاف: "دفعنا 90 مليون شيكل مقابل الوقود خلال الثلاثة شهور ونصف المنصرمة، وربما ندفع الأيام المقبلة إذ توفر معنا المال"، داعيا المستهلكين "المقتدرين" إلى دفع فاتورة الكهرباء الشهرية حتى يتسنى للطاقة توفير المبلغ اللازم لعودة جدول 8 ساعات.

وكانت سلطة الطاقة قد ذكرت في بيان سابق، أن الآلية المعمول بها منذ شهور لتوريد الوقود تتضمن خصم القيمة الحسابية لضريبة "البلو" فقط من سعر الوقود ومقابل مبلغ شهري ثابت (30 مليون شيكل) بغض النظر عن كمية الوقود الموردة.

وأضافت: "هذه الآلية لم يتم التوافق عليها وإنما فُرضت علينا من حكومة التوافق، حيث كان طلبنا الدائم إلغاء جميع الضرائب المفروضة على الوقود، ولكنه جرى إبقاء جزء من الضريبة يصل لـ 40% من السعر الأصلي".

وأكدت أنها بذلت جهودا كبيرة للحفاظ على استمرار عمل المحطة طوال شهر رمضان وأيام العيد، حيث استدانت من الشركات المحلية واقترضت من البنوك للوفاء بالتزاماتها ضمن الآلية المذكورة.

وجددت مناشدتها لحكومة التوافق ورئيس الوزراء بالإعفاء الكامل لجميع الضرائب المفروضة على وقود محطة الكهرباء لمدة عام.