قالت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، إن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتعرضون لـ"إهمال طبي واعتداءات متواصلة من الجنود الإسرائيليين".
وطالبت الفصائل، خلال مؤتمر صحفي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والعربية، بالعمل من أجل وضع حد للممارسات الإسرائيلية، وإنقاذ حياة الأسرى.
وشاركت غالبية الفصائل الفلسطينية المهمة في المؤتمر الصحفي، كحركتي المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، إلى جانب حركة "فتح".
وقال "توفيق أبو نعيم"، خلال المؤتمر متحدثا باسم الفصائل الفلسطينية: "إن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتعرضون لإهمال طبي متعمد، واعتداءات متواصلة من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى منع ذويهم من زيارتهم".
وحذر "أبو نعيم" السلطات الإسرائيلية من مغبة المساس بالأسرى الفلسطينيين، قائلا: "إن أي مساس بالأسرى يعني إطلاق يد المقاومة الفلسطينية في كل مكان".وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها.
وناشد "أبو نعيم"، مؤسسة الصليب الأحمر الدولية، والمؤسسات الحقوقية، :"بالعمل السريع لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين قبل فوات الأوان"
وقالت وزارة الأسرى في قطاع غزة، يوم أمس الاثنين، في بيان استلمت وكالة الأناضول، نسخة عنه:" أبلغتنا مصادر خاصة من داخل سجن نفحة أن قوة إسرائيلية تعرف بوحدة (المتسادا) اقتحمت قسم 10 في السجن فجر اليوم الاثنين، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في غرف الأسرى وعبثت بأغراضهم الشخصية".
وبينت الوزارة أن قوات "المتسادا" طلبت من الأسرى التوجه إلى أقسام أخرى وأفرغت جميع الغرف، واقتادتهم إلى غرف الانتظار وأقسام أخرى.
وبحسب الوزارة فإن الأسرى ردوا بخطوات احتجاجية، وأقدموا على حرق بعض فرشات القسم، وقد أدى ذلك الى اندلاع حريق كبير أصيب على أثره بعض الأسرى.
ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصائيات لوزارة الأسرى الفلسطينية.