قائد الطوفان قائد الطوفان

ندرس عملية التعامل مع الوزراء الجدد

البردويل: لا نعترف بالتعديل الوزاري ومستقبل المصالحة في خطر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الرسالة نت- محمود هنية

أكد صلاح البردويل القيادي في حركة  "حماس" رفض حركته للتعديل الوزاري على حكومة رامي الحمد الله، دون توافق، مشددًا على أن هذا التعديل مخالفة صارخة لاتفاقات المصالحة، ويهدد بقائها.

وقال البردويل في تصريح لـ"الرسالة نت" اليوم الخميس، إن هذه الحكومة أنشأت بتوافق وطني، وأي تعديل أو تغيير لها لا بد أن يكون بنفس الآلية، وما جرى مخالفة واضحة للتوافق".

وأشار إلى أن حماس ستدرس عملية التعامل مع الوزراء الجدد الذين تم تعيينهم دون توافق، أما القدماء فلن يكون هناك مشكلة في التعامل معهم.

وأضاف البردويل "نحن لا نطعن في الوزراء الجدد ولا نقلل من حجمهم، ولكننا نختلف على الآلية والمبدأ الذي اتبع في التعامل مع هذا التعديل"، معتبرًا هذا الموقف أنه رسالة مقاطعة وإدارة ظهر للمصالحة من حركة فتح.

وأعلنت الحكومة عن انتهاء التعديل الوزاري الذي شمل خمسة وزراء سيؤدون اليمين الدستورية ظهر غد الجمعة.

والوزراء الجدد هم: "سفيان سلطان وزيرا للزارعة، وعبير عودة وزيرا للاقتصاد الوطني، وحسين الأعرج وزيرا للحكم محلي، وصبري صيدم وزيرا للتربية والتعليم، وسميح العبد وزيرا للمواصلات على أن يبقى الوزراء الآخرون على رأس وزاراتهم".

وأمّا عن مستقبل المصالحة، أكدّ البردويل أنه مرتبط بمدى رجوع حركة فتح ورئيسها محمود عباس عن التعامل مع الاحتلال، وتصحيح عباس ومراجعته لسلوكه الوطني بشكل عام، ومدى خضوعه للإرادة الفلسطينية وخيار الشعب الفلسطيني.

وتابع أن "مستقبل المصالحة الفلسطينية في خطر شديد ومن يعرضها لذلك هو شخص محمود عباس ومن دار في فلكه"، مشيرًا إلى أن فتح تقع عليها المسؤولية الكبيرة وعليها أن توقف رئيس السلطة عن تجاوزاته وتضييعه للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن مستقبل المصالحة مربوط بمدى رجوع فتح ورئيسها عباس عن التعامل مع الاحتلال، وتصحيحه ومراجعته لسلوكه الوطني بشكل عام، وخضوعه للإرادة الفلسطينية ولخيار الشعب الفلسطيني.

وأضاف "المصالحة مرتبطة بمدى تراجع عباس عن الانهماك في التنسيق مع الاحتلال، والارتماء في أحضان أمريكا".

وفي السياق، أكدّ البردويل رفضه اجتماع عزام الأحمد برئيس الاتحاد الدولي للبرلمانيين، قائلًا "الأحمد غير مخول للحديث باسم المجلس التشريعي، والأخير له عنوان واضح وله كتلة ذات أغلبية مخولة بالتوافق مع الفصائل لتشكيل هيئة المجلس".

وأشار إلى أن "عمل الأحمد انفرادي وتصرف خارج عن الديمقراطية، من الواضح أن فتح والمجموعة التي تدور حولها، لا تعترف بالديمقراطية أصلًا وتنساق مع الاحتلال من خلال اغتصاب التمثيل". وفق قوله.

البث المباشر