طالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة بضرورة وقف التنسيق الأمني مع (إسرائيل)، واصفا إياه بأنه "عار وطني وأخلاقي".
واعتبر المنتدى في بيان وصل "الرسالة نت"، السبت، "الفعل الاجرامي" بحرق الطفل علي دوابشة، "نتيجة لما ترعرع عليه هؤلاء المعتدون منذ قيام كيانهم المتمرد على الشرعية الدولية قبل ما يقارب السبعين عاما".
وقال: "حكومة الاحتلال واجهزتها وجيشها شركاء في هذه الجريمة البشعة، التي مارسوها جميعا طيلة السنين الماضية، وكان آخرها قتل وحرق أكثر من 2300 شخص معظمهم من المدنيين ومن ضمنهم أكثر من 500 طفل فلسطيني في حربهم على غزة العام الماضي".
ودعا المنتدى، الحكومة البريطانية إلى وقف بيع "الادوات العسكرية" ودعم هذا الكيان بأسباب القوة المختلفة، "التي تستغلها هذه الدولة الخارجة عن القانون الدولي والانساني في قتل الابرياء من الاطفال والنساء والعزل".
وطالبها باعتقال "مجرمي الحرب الإسرائيليين" سواء العسكريين او المدنيين، وتقديمهم للعدالة حال دخولهم أراضيها.
وناشد الجاليات الفلسطينية في بريطانيا واوروبا بالتعبير عن احتجاجهم على "الجريمة البشعة" بكل الوسائل القانونية المتاحة، داعيا في الوقت نفسه، المنظمات الدولية والحقوقية للقيام بواجبها الاخلاقي في ملاحقة "مجرمي الحرب الصهاينة" أمام المحاكم الدولية والمحلية.