بيروت – الرسالة نت
تعرض الموقع الالكتروني لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "لقرصنة" من جمعية صهيونية ظهر إعلان لها على الصفحة الرئيسية للموقع يعرض مكافأة مقابل معلومات عن جنود صهاينة فقدوا في لبنان، حسبما أعلنت مديرة الوكالة.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان مماثل ظهر على موقع وكالة رويترز للأنباء وهو ما اعتبرته الحكومة الفلسطينية انحياز كامل للاحتلال الصهيوني.وقالت لور صعب مديرة الوكالة الوطنية للإعلام التابعة لوزارة الإعلام اللبنانية إن "موقع الوكالة تعرض لعمليات قرصنة إسرائيلية متتالية من جانب جمعية ولد للحرية، وذلك بعد ظهر الاثنين وخلال الليل".
وأشارت إلى أن صفحتي الموقع باللغتين الفرنسية والانكليزية تعرضتا كذلك للقرصنة ذاتها.وظهر خلال عمليات القرصنة هذه، في كل مرة كان مستخدم يحاول الدخول إلى موقع الوكالة، إعلان للجمعية صهيونية يعرض مبالغ مالية مقابل الحصول على معلومات عن الطيار الصهيوني رون آراد وعدد آخر من الجنود الصهاينة المفقودين.
وخطف رون اراد في 1986 عندما سقطت طائرته في جنوب لبنان. وبين الجنود المذكورين في الإعلان الصهيوني جلعاد شاليط الأسير لدى حركة حماس منذ أربع سنوات بعد تنفيذ عملية هجومية على تخوم قطاع غزة.
وأوضحت سليمان أن "القراصنة أزالوا عددا من أخبارنا"، مضيفة "قررنا وقف البث لبضع ساعات قبل أن نستأنف الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (18:00 تغ)" مساء الاثنين.
وقبل حوالي ثلاثة أشهر تلقى عدد كبير من المواطنين اللبنانيين على مدى أسابيع اتصالات هاتفية مصدرها من الاحتلال يعرض متحدث فيها مكافأة مالية مقابل الإدلاء بمعلومات عن جنود صهاينة فقدوا خلال "معركة السلطان يعقوب" وهي منطقة في البقاع (شرق) وقعت فيها معارك بين الجيشين الصهيوني والسوري لدى الاجتياح الصهيوني للبنان العام 1982.
وحذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في شريط رسوم متحركة بثته الأحد على الانترنت من أن يلقى الجندي الصهيوني جلعاد شاليط (23 عاما) " مصير الطيار الصهيوني رون اراد" إذا واصلت حكومة الاحتلال "مماطلتها" في شأن تبادل الأسرى.
وتراوح المفاوضات الجارية بين الاحتلال وحماس وسيط ألماني من اجل تبادل الأسرى مكانها منذ أشهر بسبب التعنت الصهيوني ورفضه الاستجابة لشروط المقاومة.
المصدر : وكالات والرسالة نت