أكدّ جميل الخطيب محامي الأسير علان، خطورة الوضع الصحي لمحمد في مستشفى "برزلاي"، مشيرًا إلى وجود تخوفات من توقف قلبه، وحدوث المزيد من المضاعفات الصحية، سيما وأن لديه ضعف حاد في النظر والسمع.

وقال الخطيب لـ"الرسالة نت"، إنّ جهاز الشاباك وسلطات السجون ترفض تحقيق مطالب علان، وتصر على تجاهل وضعه الصحي.

وأشار إلى  أن خيار لجوء الاحتلال لأسلوب التغذية القسرية ضد محمد، يمكن أن تتم في أي لحظة، رغم وجود وعود من الأطباء بالمستشفى بعدم القيام بهذه الاجراءات.

وفي سياق متصل، أكدّ نصر الدين والد الأسير علان، صعوبة ظروف احتجاز نجله في المستشفى، مشبهًا الغرفة التي يمكث فيها بـ"الزنزانة"، حيث يكبل الاحتلال يديه وقدميه، ويمنع عنه التهوية الطبيعية، مع وضع حراسة مشددة على غرفته.

وأشار والد علان للرسالة نت، إلى أن الاحتلال يضع قيودًا مشددة على زيارة محمد، ويمنع عائلته من اللقاء به إلا في دقائق معدودة سمحت لوالدته فقط.

وقال إن نجله يحتضر بفعل تهاوي جسده وإصابته بأمراض خطيرة، مطالبًا المجتمع الدولي والإنساني بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة نجله.

والأسير علان مضرب عن الطعام منذ حوالي 60 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، ويقبع حاليًا في مستشفى برزيلاي لإجباره على الطعام القسري.