قائد الطوفان قائد الطوفان

د. بحر يدين جرائم الاحتلال في الضفة والقطاع

غزة – الرسالة نت

دان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني جريمة دهس أسرة فلسطينية كانت تعتلي جرارا زراعيا في منطقة الأغوار بواسطة جيب عسكري صهيوني مما أدى إلى استشهاد طفلتين شقيقتين وإصابة والدهما وشقيقهما بجروح خطيرة، مؤكدا أن الحادثة متعمدة واستهدفت قتل أبناء شعبنا لأهداف عنصرية وأغراض صهيونية حاقدة لا تفقه للإنسانية معنى أو تدرك لها طريقا.

 

كما دان بحر عدوان الاحتلال على المسيرة الشعبية شرق مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين.

 

ودعا بحر المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية شعبنا الفلسطيني من أتون المذبحة المستمرة التي تقترفها سلطات الاحتلال التي لا ترقب في أهلنا في الضفة إلا ولا ذمة، مشيرا إلى أن الواقع الفلسطيني الراهن بات أقرب إلى الجحيم في ظل الاعتداءات الصهيونية المتواصلة.

 

واستغرب بحر جمود الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إزاء الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتكررة التي ترتكب بحق شعبنا ومقدساتنا، مشددا على المؤسسات العربية والإسلامية الكبرى التي تنطق باسم شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية يجب أن تتولى بحق الدفاع عن قضايا الأمة وألا تترك شعبنا الفلسطيني وحيدا في مواجهة آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تفتك به صباح مساء دون حسيب أو رقيب وعلى مرأى ومسمع من العالم.

 

وأوضح بحر أن ازدياد معدل الجرائم المقترفة بحق أبناء شعبنا تؤشر إلى حجم الهوان والضعف العربي والإسلامي، وتدلل على مدى الاستخفاف الصهيوني بالنظام العربي والإسلامي الرسمي، مؤكدا أن تصحيح الخلل يبدأ من امتلاك الإرادة الحقيقية لنصرة شعبنا وصولا إلى اتخاذ القرارات السليمة التي تعبر عن حيوية وأصالة أمتنا بعيدا عن الارتهان للإرادة الخارجية وإملاءاتها المهينة.

 

ودعا بحر سلطة رام الله إلى اتخاذ موقف قوي وجريء في وجه العدوان الصهيوني المتواصل ضد أبناء شعبنا، وإبراز تلاحمها مع شعبها وهمومه بدلا من الرهان على سراب الوعود الأمريكية، محذرا من أن صمتها على الجرائم الصهيونية يباعد بينها وبين شعبنها أكثر فأكثر، ويجعل منها صورة مكررة عن الاحتلال في ظل الوكالة الأمنية الحصرية التي تمارسها بالنيابة عنه على أرض الضفة الغربية.    

البث المباشر