القدس – الرسالة نت
أكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة من سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات " أن إدارة السجن لم تكتف بمنع الأسرى من تقديم امتحان الثانوية العامة ، ومن منعهم من الانتساب للجامعات الفلسطينية والعربية ، وبتحديد عدد الأسرى المسموح لهم الانتساب فى الجامعة المفتوحة فى إسرائيل فى كل سجن ، وبعدم ادخال الكتب للمطالعة ، ومن العراقيل التى تضعها إدارة السجون بحق الأسرى فى كل ما يتعلق بالجانب الثقافى ، بل انتهجت سياسة عقاب جديدة وهى منع الأسرى وتوقفهم عن التعليم الجامعى وخاصة ممن هم على وشك انتهاء دراستهم " .
وأضاف الأسير " أبو نعيم .. وهو أحد عمداء الأسرى " لمركز الأسرى أن إدارة سجن هداريم سمحت فقط ل 25 أسير بالتعلم فى الجامعة المفتوحة فى اسرائيل إلا أنها عاقبت مؤخراً وبالتزامن مع خطوة الاضراب القائم " 13 أسير " أى ما يزيد عن نصف المسموح لهم بالتعليم ، ومنهم من تبقى له فصل واحد للتخرج وهم " الأسير محمد الرشق ، والأسير محمد بشارات ، والأسير عباس شبانة ، والأسير عمار مرضى ، والأسير رائد الشيخ ، والأسير محمد عبد ربه ، والأسير ماجد المصرى ، والأسير عبدو عبيد ، والأسير حسان عويس ، والأسير عمار الزبن ، والأسير أنور أبو سنينة ، والأسيرعوض السلايمة " .
هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لوقف موجة العقابات بحق الأسرى اللذين بذلوا كل الجهد لانهاء دراستهم الجامعية مؤكداً على خطورة تلك الخطوة ، وناشد حمدونة المؤسسات الانسانية والمنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام بتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الجامعيين وبحق كل الأسرى المستهدفين ثقافياً .