غزة – الرسالة نت
أصدرت اللجنة التضامنية مع الأسير أيمن نوفل المعتقل في السجون المصرية تصريحا صحفيا أدانت فيه إقدام الأمن المصري على اغتيال 4 فلسطينيين على الحدود مع رفح أثناء بحثهم عن لقمة العيش مساء أمس.
واعتبرت اللجنة في بيان وصل " الرسالة نت " أن ما جرى "جريمة كبرى تستدعي وقفة شعبية ورسمية للتصدي لجرائم النظام المصري، الذي لم يكتف بحصار غزة من فوق الأرض لأكثر من أربع سنوات، بل وصل الأمر إلى ملاحقة الفلسطينيين الذين ينحتون في الصخر بحثا عن لقمة عيش كريمة".
وأعربت اللجنة عن استهجانها الشديد لسياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها النظام المصري ففي الوقت الذي تكرر فيه اعتقال أكثر من "إسرائيلي" داخل الأراضي المصرية دون التصاريح اللازمة وإعادة تسليمهم لدولة الاحتلال معززين مكرمين، تفتح النار وتقتل الفلسطينيين الذين يبحثون عن لقمة العيش في جريمة واضحة ضد الإنسانية.
ووصفت اللجنة ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار تشارك في مصر بشكل واضح، وإقدامها على قتل المواطنين ورش السموم في الأنفاق "جريمة ضد الإنسانية" تستدعي من حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية أن ترفع قضايا ضد النظام المصري.
وطالبت اللجنة في ختام بيانها من وصفتهم "بالأحرار" في مصر بالتحرك العاجل وإعلان موقفهم والضغط على النظام الحاكم للعودة إلى رشده، حفاظا على دور مصر التاريخي والقومي، مشيرة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وقتل على يد النظام المصري واعتقال العشرات من أبناءه في السجون المصرية دون وجه حق أو محاكمة وعلى رأسهم الأسير أيمن نوفل الذي يدخل عامه الثالث في السجون المصرية، أمر لا يليق بمصر وتاريخها".