دعت الكتلة الإسلامية الجهات المصرية إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه أربعة شبان غزيين مختطفين على أراضيها يوم أمس بعد استهداف حافلة تقل مُرحلين فلسطينيين من معبر رفح صوب مطار القاهرة وإطلاق النار نحوها.
وقال أحمد شيخ العيد المتحدث باسم الكتلة الإسلامية في رفح: "تفاجئنا بخبر اختطاف أربعة طلاب ومرضى ذاهبون لإكمال دراستهم وعلاجهم، عقب خروجهم من معبر رفح بالجانب المصري، على بعد مئات الأمتار، بعدما رأوا النور والأمل".
وأضاف شيخ خلال كلمة له في اعتصام نظمه عشرات الشبان ظهر الخميس أمام بوابة معبر رفح البري جنوب قطاع غزة؛ تضامنا مع الطلاب والمرضى الأربعة المختطفين: "نطالب جهات الاختصاص المصرية بضرورة بذل أقصى الجهود والطاقات، وتحمل مسؤولياتها في الكشف عن مصير الطلاب والمرضى المختطفين، والعمل على الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن، وضمان عودتهم سالمين بخير لذويهم".
وأبدى استهجانه من عملية خطفهم "دون مبالاة بالعلاقة بيننا وبين مصر، التي كانت وما زالت تحتضن قطاع غزة، ولا يبالوا لمشاعر الفلسطينيين الذي يكابدون من أجل شرف الأمة، وإبقاء فلسطين قضية الجميع". وفق قوله.
واختطف مسلحون مجهولون مساء أمس أربعة شبان بعد استهداف حافلة تقل مُرحلين فلسطينيين من معبر رفح صوب مطار القاهرة وإطلاق النار نحوها.
