غزة- الرسالة نت
حذر "المتضامنون مع أهليهم في الضفة الغربية" من زيارة وفد حركة فتح إلى غزة، مطالبين الحكومة الشرعية بقيادة إسماعيل هنية بعدم السماح لهؤلاء المجرمين بالدخول إلى أرض غزة.
وقال المتضامنون في بيان وصل "الرسالة نت": إن غزة أرض الكرامة والعزة تأبى على المنافقين والمُطبلين والمُطبعين مع الاحتلال أن يسيروا فوقها ، وهي في المقابل تَفرشُ أرضها وروداً و رياحين لكل السائرين عليها من المجاهدين والمقاومين .
وأضاف البيان أن الجرائم المتواصلة من قيادة "فتح وحكومتها الدايتونية ضد أهلنا في الضفة الغربية بلغ ذروتها، كان آخرها إطلاق النار في مدينة جنين على أماكن استقبال المهنئين لنواب كتلة التغيير والإصلاح الذين أفرج عنهم مؤخراً من سجون الاحتلال.
واتهم قيادة فتح الجديدة التي أفرزها المؤتمر السادس بالنفاق وتزوير الحقائق، وأن ما تفعله في الضفة المجروحة المستباحة بفعل المستوطنين والاحتلال وجرائم الأجهزة الأمنية التي تصل لدرجة الخيانة الوطنية في سابقة تاريخية لم تحدث لأهلنا منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين.
وأشار إلى التنسيق الأمني الذي تجريه سلطة رام الله مع قوات الاحتلال وتبادل الأدوار معها والتحالف مع كل شياطين الأرض لوأد المقاومة ، وسحق المجاهدين وتعذيبهم، وإغلاق المؤسسات الخيرية ،ونشر الرذيلة ومحاربة الفضيلة في إشارة إلى تغوّل دايتون وأجهزته على كل القيم والأخلاق الوطنية.
وأوضح البيان أن كل ما يحدث من حصار وتجويع لأهل غزة يحدث تحت سمعهم وبصرهم وبموافقتهم ، وأنهم يغمضون أعينهم وكأن الأمر لا يعنيهم، ويتباكون على غزة التي شاركوا في حصارها، وطافوا أصقاع العالم يحرضون ضدها ويبررون عدوان الاحتلال عليها.
وذكر البيان أن قيادة فتح تتباكى على الحوار الوطني والمصالحة الوطنية وهي أبعد ما تكون عنها، فهي أول من انتهك عرض الشرعية ، وتحالف مع الصهاينة لخطف ممثليها، وطالب الاحتلال مرارا وتكرارا بعدم الإفراج عن أصحابها ، منوها إلى سماحها لسفهاء فتح بإغلاق المجلس التشريعي في وجه النواب وإطلاق النار على ممثلي الشعب عندما خرجوا من السجن لممارسة مهامهم.