تترقب أندية دوري الدرجة الممتازة انطلاق الدوري في 11 سبتمبر المقبل، على أحر من الجمر، بعدما تعاقدت مع 97 لاعبا جديدا.
وجاء قرار التعاقد مع اللاعبين الجدد بتوصية من مدربي الأندية، الذين يعدّون أحد أطراف المنافسة المستمرة في الملاعب الغزية كل موسم.
ومما لا شكّ فيه فإن أي نجاح يحققه الفريق، ينسب للمدرب بصورة رئيسية، وهو أيضا يتحمل المسؤولية نوعا ما في حال عدم التوفيق.
ونستعرض معكم في التقرير التالي أبرز المدربين الذي حافظوا على مكانهم، بالإضافة للجدد على أندية أخرى.
السويركي "ماركة" البقاء
يعدّ المدربان نعيم ومحمد السويركي الوحيدين الذين حافظا على مكانتهما منذ انطلاق الموسم الماضي وحتى الآن.
وقدّم ابنا عائلة السويركي أوراق اعتمادهما مع اتحاد الشجاعية والهلال بصورة مميزة خلال لقاءات الموسم المنصرم، إذ أن نعيم قاد اتحاد الشجاعية لإحراز لقبي الدوري والكأس، وكان قاب قوسين أو أدنى من الوصول لـ"حلم" كأس الاتحاد الآسيوي، لولا خسارة الفريق في الوقت القاتل أمام أهلي الخليل (1-2).
أما محمد، فظهر معه الهلال "متألقا"، خاصة بعد حلوله في المركز السابع في اختتام الدوري، علما أنه كان ينافس في الجولات الأخيرة على احتلال المركز الرابع.
طموحات واقعية
وعلى غرار نعيم ومحمد السويركي، فإن الرباعي إحميدان بربخ وأحمد عبد الهادي وغسان بلعاوي وخالد كويك حافظوا على مناصبهم في فرقهم، لكنهم تولوا المهمة بعد بداية الموسم المنصرم بجولات عديدة، وليس منذ بدئه.
وظهر شباب خانيونس مع بربخ بصورة رائعة، بعدما حلّ في المركز الثاني، ويريد المنافسة بقوة على اللقب في الموسم الجديد، وهو نفس طموحات عبد الهادي الذي قاد اتحاد خانيونس للمركز الثالث.
من جانبه، احتل غزة الرياضي المركز الخامس مع بلعاوي، ويأمل تقديم عروض جيدة في الموسم الجديد، في حين يمنّي كويك نفسه بظهور شباب جباليا بصورة طيبة، بعدما قاده للتتويج بلقب الدرجة الأولى.
مغامرات جديدة
وسيبدأ ستة مدربين مغامرات جديدة تختلف عن الموسم الماضي، إذ يتواجد رأفت خليفة مع شباب رفح، ومحمود المزين مع جاره الخدمات، وكلاهما يأملان عودة "قطبي" رفح للواجهة من جديد.
بدوره، يتمنى مصطفى نجم قيادة الصداقة لمنصات التتويج، بينما يريد بشير عطا الله إعادة "الهيبة" المفقودة لخدمات الشاطئ في الموسم الجديد.
أما ناهض الأشقر وعماد هاشم، فتنتظرهما مهمتان متباينة الصعوبة، كون الأول سيكون مع خدمات خانيونس والثاني مع خدمات المغازي، وهدفهما إبقاء الفريقين في المناطق الدافئة، وعدم الهبوط.
وفي ظل اقتراب الدوري من الانطلاق، بات المدربون الـ12 تحت الضغوطات، لأجل تحقيق طموحات مجلس الإدارة من جهة، ورسم البسمة على وجوه الجماهير من جهة أخرى.