اعتصم أهالي الفلسطينيين الأربعة المختطفين في سيناء أمام معبر رفح البري، مطالبين السلطات المصرية بضرورة الإفراج الفوري عن أبنائهم بعد مرور أكثر من أسبوع على اختطافهم.
ورفع الأهالي أمام البوابة المصرية من المعبر، صباح الأربعاء، صور أبنائهم ولافتات تطالب بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم، حاملين شعار "أعيدوا المختطفين" الذي أطلقه ناشطون تضامنا مع أبنائهم.
وقال الطفل عبدالرحمن زنون –شقيق المختطف ياسر- متحدثا نيابة عن العوائل خلال مؤتمر صحفي، إن "ما حدث لا يمكن ليحدث بأي دولة تحترم القانون.. كيف يحدث على بعد أمتار من معبر رفح وعلى عين قوات الأمن المصرية".
وطالب زنون السلطات المصرية بضرورة الإفراج الفوري عن المختطفين، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة عن حياتهم، مضيفا: "الخبر شكل لنا صعقة وصدمة كبيرة، وفاجأتنا الطريقة التي تمت بها عملية الخطف، وتوقيتها، ومكانها".
وأكد زنون أن الشبان الأربعة غادروا قطاع غزة بطرق رسمية، بغرض الدراسة والعلاج في الأراضي التركية، مناشدا السلطات المصرية بالكشف عن مصيرهم.
وناشد الطفل أحمد أبو لبدة -شقيق المختطف عبد الدايم- السلطة للسلطة الفلسطينية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتحرك العاجل والجدي وبذل كل الجهود للكشف عن مصير المختطفين، داعيا المؤسسات الحقوقية إلى القيام بواجبها اتجاه أبنائهم.
كما دعا أبو لبدة السلطات المصرية إلى بذل أقصى الجهود والطاقات وتحمل مسؤولياتها للكشف عن مصير الطلاب والمرضى المختطفين، وضمان عودتهم سالمين لذويهم.
وتواصل السلطات المصرية لليوم الـثامن على التوالي اختطاف أربعة شبان فلسطينيين، اختطفوا أثناء محاولتهم السفر عبر رفح باتجاه مطار القاهرة، لتلقي العلاج والدراسة في تركيا، دون الكشف عن مصيرهم.