كشف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس ملف المصالحة بالحركة، عن أسباب التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل يومين، في مدينة رام الله، بإضافة ثلاثة وزراء جدد وإقالة وزير العدل سليم السقا.
وأمر عباس في مرسوم رئاسي بتعيين علي أبو دياك خلفاً للسقا، بالإضافة إلى تعيين كل من إيهاب بسيسو وزيراً للثقافة وإبراهيم الشاعر وزيراً للشؤون الاجتماعية.
وكشف الأحمد في تصريح لتلفزيون فلسطين التابع للسلطة أن السبب الرئيسي في اقالة السقا، مطالبته السلطات المصرية بالكشف عن مصير المختطفين الأربعة لديها
وقال الأحمد، في وقت سابق في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"،: إن "الوزير السقا تم إقالته لارتكابه خطأ كبيراً بالتصرف في غير صلاحياته وإساءته للعلاقة مع دولة شقيقة دون علم القيادة، وهي ليست من اختصاصه ولم يكن من حقه التصرف في ذلك الإجراء".
وقال الاحمد إن "السقا قام بهذا التصرف دون الرجوع لحكومته، ومضمون الرسالة كان يستوجب ان يطلع عليها الرئيس حتى لو وافقت عليها الحكومة بالاجماع".
وكان أربعة شبان فلسطينيين اختطفوا في مدينة رفح المصرية في 19 أغسطس/ آب الماضي حين كانوا يستقلون حافلة الترحيلات باتجاه مطار القاهرة الدولي، وذلك بعد عبورهم معبر رفح من قطاع غزة بمسافة قصيرة.