قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الدعوة لعقد المجلس الوطني تمثل انقلاباً على الاتفاقات الوطنية وإصراراً على التفرد وإدارة الظهر للتوافق الوطني.
وحمّل سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الخميس، قيادة حركة فتح المسؤولية عَن التداعيات المترتبة على هذه الخطوة.
ودعا أبو زهري الفصائل الفلسطينية إلى عدم التورط في هذا العبث الذي يهدد الوحدة والمصالح الفلسطينية وضرورة العمل على وقفه.
وكان نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبّعة، أكّد أن اتفاقًا مبدئيًا تم، بعقد دورة عادية للمجلس الوطني في منتصف أيلول المقبل.