شارك العشرات من فلسطينيي 48 والمتضامنين الأجانب في مسيرة بقرية أم الحيران احتجاجا على بدء سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ مخطط لتهجير أهل القرية التي لا تعترف "إسرائيل" بوجودها وتسعى لإقامة مستوطنة على أراضيها.
وبدأت الجرافات "الإسرائيلية" قبل أيام شق طريق لمستوطنة قرب قرية أم الحيران بالنقب والتي يسكنها نحو ألف شخص، حيث كانت المحكمة العليا الإسرائيلية صدقت في مايو/أيار الماضي على ترحيل البدو منها بعد سنوات من الصراع في المحاكم، وهي واحدة من أربعين قرية بدوية لا تعترف إسرائيل بوجودها في النقب.
وتدعي السلطات "الإسرائيلية" أن أهالي المنطقة يقيمون على أراض مملوكة للدولة وليس لهم الحق بإشغالها، وقد قامت بالفعل بترحيل نحو ألف شخص منهم إلى مناطق أخرى.
ووفقا لتقرير سبق أن نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فقد عرضت السلطات "الإسرائيلية" على بدو أم الحيران تعويضات مالية وأراضي في مواقع أخرى إلا أنهم رفضوا كل هذه العروض.
وتابعت الصحيفة أن أهالي القرية قالوا إن الجيش الإسرائيلي تركهم يستقرون في هذه المنطقة أصلا في خمسينيات القرن الماضي، وإن ترحيلهم منها يدل على وجود نمط من التعامل العنصري معهم.
الجزيرة نت