غزة-الرسالة نت
اعترف تقرير (إسرائيلي) أن صواريخ المقاومة الفلسطينية، ورغم بدائيتها، إلا أنها خطيرة جداً وأثرت على حياة 190 ألف (اسرائيلي)، وهجرت 3000 شخص من بلدة "سيدروت" المحتلة.
وبحسب التقرير الذي أعده "مركز المعلومات للاستخبارات والارهاب" في (اسرائيل)، فإن الصواريخ التي يستخدمها الفلسطينيون من مختلف التنظيمات المسلحة هي من صنع محلي وتهدف إلى إرعاج (إسرائيل)، وتهدد الآلاف من (الإسرائيليين).
وزعم التقرير أنه خلال السنوات الأخيرة جرى الحصول على مواد متفجرة رسمية (حسب المواصفات المهنية)، ويشرف عليها أشخاص ممن تدربوا على صنعها في الخارج أو تلقوا التعليمات لصنعها بواسطة مواقع "الانترنت".
ويعتقد معدو التقرير أن صاروخ "غراد" يشكل الخطر الأكبر على (إسرائيل) حاليا، لأنه مصنوع بشكل مهني وهو أكثر دقة من كل الصواريخ ذات الصنع المحلي، ومداه يصل الى مدينة "أشكلون" البالغ عدد سكانها 106 آلاف نسمة.
ويقول التقرير أن حركة حماس تبذل جهودا خارقة لتطور صواريخها تكنولوجيا بحيث تصبح ذات مدى أكبر في حالة اطلاقها وتصبح أكثر قدرة على التخزين لفترات طويلة (حتى يصدر القرار بإطلاقها)، مدعيا أن الحركة تهتم باستيراد صواريخ صنعت في مصانع رسمية.
ويشير إلى ان الخطر الأكبر الذي يواجهه (اسرائيل) من هذه الصواريخ يكمن في المحاولات الفلسطينية لتصديرها الى الضفة الغربية، معتبرين أن نجاح الفصائل في ذلك، يعيني خضوع عشرات البلدات (الاسرائيلية) تحت رحمة صواريخ المقاومة.
بدورها اعتبرت حركة حماس في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن هذا التقرير -المعد اسرائيليا- غير مهني أو موضوعي، معتبرة أنه وثيقة أخرى من العدو (الاسرائيلي) لتأليب الرأي العام على المقاومة الفلسطينية.