شرعت السعودية فعلياً في إنتاج الغاز الصخري عبر طرحها عطاءات لشركات دولية في تطوير مكامن الغاز الصخري الذي تملك منه احتياطات هائلة.
وقالت نشرة الهلال الصادرة أمس إن شركة "جيه.جي.سي" اليابانية فازت بعقد لبناء منشآت للغاز الصخري في شمال غرب السعودية لصالح شركة النفط الحكومية أرامكو.
ويتضمن المشروع بناء منشآت معالجة ورؤوس آبار وخطوط أنابيب لنقل الغاز في منطقة طريف حيث يجري تطوير مشروع تعديني ضخم يعرف باسم وعد الشمال. ولم تعط المصادر قيمة محددة للعقد لكن أحدها قدر قيمته بنحو 200 مليون دولار.
وكان من المقرر أصلا ترسية العقد بحلول نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 على أن يتم استكمال المشروع في ديسمبر/ كانون الأول 2016 قبل تمديد أمد عملية تقديم العروض عدة مرات.
وقدر وزير النفط السعودي، علي النعيمي، احتياطيات المملكة من الغاز الصخري بنحو 600 تريليون قدم مكعبة، بما يعادل ضعف الاحتياطيات المقدرة للغاز التقليدي. وهو ما يضعها في الترتيب الخامس عالمياً من حيث احتياطات الغاز الصخري.
وحفرت شركة أرامكو 7 آبار تجريبية للغاز الصخري خلال العام الماضي. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في غضون 7 إلى 10 سنوات".
من جهتها، عززت شركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو"، أسطول نقل غاز البترول المسال (LPG) الخاص بها بشراء 50 ناقلة جديدة تم تصنيعها خلال الفترة الماضية في مدينة ميلان الإيطالية.
وقالت الشركة إن هذه الناقلات تم تصنيعها وفق أعلى معايير الأمن والسلامة العالمية ومطابقة لاشتراطات ومتطلبات نقل المواد الخطرة على الطرق البرية، حيث تحصل كل ناقلة منها على شهادة من الاتحاد الدولي للنقل البري التابع للأمم المتحدة، وتبلغ حمولة كل ناقلة 50 ألف لتر، فيما تحمل معظم الناقلات المستخدمة حاليا من قبل الشركة ما يقارب الـ 40 ألف لتر من الغاز المسال، وتهدف الشركة من زيادة السعات المحمولة إلى تعزيز مستويات الغاز في محطاتها مواكبة للطلب على الغاز وفي الوقت ذاته لتوفير كميات احتياطية كافية، وتقليل عدد الناقلات التي تسير على الطرق.
وتقوم ناقلات شركة الغاز والتصنيع الأهلية، بإمداد المحطات التابعة للشركة حول المملكة بغاز البترول المسال من المصادر الرئيسة التابعة لشركة أرامكو السعودية.