كشف مصدر مصري رفيع المستوى، أن الاتصالات بين حركة "حماس" والجانب المصري حول الفلسطينيين الأربعة المخطوفين في سيناء تشهد تطورا.
وقال المصدر، في تصريح لـ"الرسالة نت" الأحد، إن مصر تتابع ملف المختطفين الفلسطينيين بكل جدية، وهناك تنسيق مشترك مع حركة "حماس" في قطاع غزة بهذا الجانب.
ونفى المصدر توتر العلاقة بين حركة حماس ومصر خلال الفترة الأخيرة، على ضوء ايقاف القيادي في الحركة حسن الصيفي وما لحقها خطف الفلسطينيين الأربعة في سيناء، ورفض مغادرة وفد قيادة الحركة غزة عبر معبر رفح خلال فتح المعبر قبل أسبوعين تقريباً.
وقال: "العلاقة مع حركة حماس لا تزال متماسكة وجيدة، وهناك اتصالات مشتركة ومستمرة تجري مع الجهات المصرية المختصة، وبما فيهم جهاز المخابرات لمعالجة ملفات مشتركة".
وأضاف المصدر: "الوضع الأمني المتدهور في سيناء هو من عطل مغادرة وفد حماس للخارج، ومصر أبلغت الجميع بذلك".
وبسؤاله حول إمكانية مغادرة وفد الحركة خلال فتح معبر رفح المقررة خلال أيام قليلة لخروج حجاج قطاع غزة، قال: "مصر لا تمانع ذلك، ولكن الأمر مرتبط بالوضع الأمني فقط".
وبحسب مصادر إعلامية، كان من المفترض أن يغادر وفد من قيادة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية خلال أيام فتح معبر رفح الأسبوع الماضي، والقيام بجولات تشمل عدة دول من بينها مصر وقطر والسعودية ولبنان، إلا أن مصر لم تسمح لهم بالمغادرة.