قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تصريحات عضو اللجنة المركزية لفتح نبيل شعث وغيره من قياداتها ضد حماس جزء من حملة منظمة للتغطية على التعاون الأمني الذي تمارسه فتح مع الاحتلال، وعلى سياسة التفرد وتطويع منظمة التحرير لسياسات فتح الفاسدة.
واعتبر سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة، عقد لقاء للإطار القيادي عبر الفيديو كونفرنس فكرة سخيفة، رفضتها جميع الفصائل التي يتواجد أمناؤها العامون في الخارج، مبيناً أنها مجرد "مناورة لتبرير تعطيل عقد الإطار القيادي المؤقت".
وحمّل أبو زهري في تصريح صحفي مقتضب وصل "الرسالة نت" اليوم الأحد، حركة فتح المسؤولية عن التداعيات السلبية على إصرارها على انتهاك الاتفاقات الوطنية.
يذكر أن شعث زعم استعداد عباس وموافقته على عقد الإطار القيادي بمقر الرئاسة برام الله، وأن من لم يتمكن من حضور الاجتماع في رام الله سيتم مشاركته عبر الفيديو كونفرنس.