دعا هاني ثوابتة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، رئيس السلطة محمود عباس للقيام بدعوة الإطار القيادي المؤقت والشروع بحوار وطني يفضي بمجلس وطني توحيدي حتى تصبح هذه المؤسسة تمثل الكل الفلسطيني وتكون قراراتها بأجماع وتوافق وطني.
وأكد ثوابتة في تصريح خاص بالرسالة نت مساء الأحد، أن أي قرارات تتخذ في ضوء حالة الاختلاف الفلسطيني بشكل تفردي من شأنها تعميق حالة الانقسام وتعتبر غير مسؤولة.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية لا تزال تخوض نقاشاتها للعمل على استعادة الوحدة الوطنية، حتى الوصول إلى توافق وطني، يفضي بعدها إلى توافق على أي قرارات منها اتفاقية التهدئة حتى نكون بموقف القوي أمام الاحتلال".
وشدد ثوابتة، أن رفض الجبهة الشعبية للتهدئة لم يأتِ في إطار التماهي مع سلطة رام الله وموقفها، وإنما خشيةً من فرض الاحتلال شروطه كون يمتلك القوة الأكبر.
وأوضح ثوابتة أن الإدارة الأمريكية لا تزال تصعد من خطواتها وعدوانها على الشعب الفلسطيني من أجل تمرير صفقة القرن، مشدداً على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية وإعادة الاعتبار للمؤسسة الوطنية الجامعة، وبناء استراتيجية وطنية موحدة قائمة على دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة والشتات للتصدي لمثل هذه المشاريع الخبيثة.