قائمة الموقع

الديمقراطية تدعو لعقد "الإطار الوطني المؤقت" لمجابهة تداعيات الفيتو الأمريكي

2017-12-19T16:24:30+02:00
الديمقراطية: قيادة السلطة تصر على تغييب المؤسسة الفلسطينية
الرسالة نت - اسماعيل الغول

قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن قرارات الاجتماع الذي عقد بالأمس في رام الله، لا ترقى لمجابهة الفيتو الأمريكي ضد القدس، رافضًا اعتباره "اجتماعًا قياديًا فلسطينيًا".

وأكدّ أبو ظريفة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"ضرورة عقد الإطار القيادي الموحد، ووضع استراتيجية متكاملة؛ "للتوجه بها الي الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان الفصل السابع متحدون من أجل السلام للإسقاط قرار ترامب".

وأضاف: "ما عقد في رام الله لم يكن اجتماعاً للقيادة الفلسطينية المتعارف عليها وطنياً، والتي تضم رئيس اللجنة التنفيذية وأعضاءها والأمناء العامين ورئيس المجلس الوطني".

وأشار أبو ظريفة إلى أن اجتماع رام الله لم يحدد موعداً لعقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير وأبقى الأمر معلقاً، ما يؤكد إصرار القيادة الرسمية على تغييب المؤسسة الفلسطينية ذات الصلاحيات وخاصة اللجنة التنفيذية التي طالبت الجبهة بعقدها أكثر من مرة، وهي صاحبة البتّ في موعد وجدول انعقاد المجلس المركزي".

وأكد أن ذلك "يمثل تجاهلا تاما لصوت الغضب لجماهير شعبنا في انتفاضة القدس والحرية الداعية إلى وقف الرهان على المفاوضات، وإتباع سياسة جديدة، تستند إلى ما اتخذه المجلس المركزي سابقا" بشأن سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني.

وشددّ أبو ظريفة على أن سياسة الانتظار والتأجيل وتغييب المؤسسات الفلسطينية ذات الصلاحية بالقرار الوطني، وفي مقدمها اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، ليس من شأنها أن تطمئن جماهير شعبنا، إلى أن القيادة الرسمية الفلسطينية عازمة حقاً على استخلاص الدروس من التجارب المرة لاتفاق أوسلو وارتهاناته.

اخبار ذات صلة