تواصل روسيا العمل بمشروع إنشاء الصاروخ الاستراتيجي الجديد المعروف باسم "سارمات"، والذي من الممكن أن تبدأ أولى مراحل اختباره في سنة 2016/2017.
وقامت روسيا ببدء العمل في مشروع "سارمات" عام 2009، ودخل في مرحلته الثالثة هذا العام، حيث من المفترض أن يدخل الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في الفترة 2018 — 2020 كبديل لصاروخ "فويفودا" أو ("الشيطان" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) الذي يبقى أضخم صاروخ حربي في العالم وهو من إنتاج الاتحاد السوفيتي.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية إن هذا الصاروخ الثقيل "سيصبح قريبا مصدرا للرعب داخل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها".
هذا ويزن الصاروخ الجديد المنتظر 100 طن، ويعمل بالوقود السائل، وينطلق من منصة مخبأة تحت الأرض، ويستطيع أن يحمل رؤوسا حربية مدمرة تزن 10 أطنان إلى أي بقعة على الأرض، ويسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
ومن مميزات الصاروخ "سارمات" إنه خفيف الوزن، ويستطيع التحليق لمسافة أكثر من 11 ألف كيلو متر، لذا يعتبر الصاروخ عابر للقارات، ولديه خصائص ومزايا فريدة من نوعها، فهو قادر على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، ويتمتع بمستوى عال من الحماية النشطة من حيث الأنظمة المضادة للصواريخ والدفاع الجوي والتحصينات الأمنية.