الأردن يعاتب محمود عباس بشأن الاستقالات الأخيرة

 رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس

عمان- الرسالة نت

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس في عمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبحث معه جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتذليل الصعوبات التي تعترضها.

وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني بأن الملك عبد الله وضيفه عباس بحثا "جهود إحياء عملية السلام"، وأن الملك أكد "استمرار الأردن في بذل جميع الجهود، وبالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لتذليل الصعوبات التي تعترض إطلاق مفاوضات السلام مجدداً، استناداً إلى حل الدولتين".

وفي ما يتعلق بالأوضاع في مدينة القدس، أوضح البيان أن الملك عبدالله جدد "رفض الأردن الكامل للسياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية المستمرة والاعتداءات المتكررة على المقدسات في المدينة". وأكد "استمرار المملكة، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، بمواصلة دورها وفي المحافل المختلفة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وتثبيت أهلها بما يحافظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها".

ونقل البيان عن الرئيس عباس قوله ان "اللقاء تناول ما يجري في مدينة القدس، وما تتعرض إليه من خطر إسرائيلي، والدور الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني لحماية القدس ومقدساتها والدفاع عنها"، علماً أن إسرائيل تعترف بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام أردنية أن الأردن عاتب على الرئيس عباس بسبب "الإجراءات التي اتخذها أخيراً في سبيل إقصاء خصومه السياسيين".

ونقلت مواقع اخبارية أردنية عن مصادر فلسطينية أن إشارات رسمية تفيد بعتب شديد بدر عن ارفع المسؤولين الأردنيين حول الخطوات التي اتخذها عباس من دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد واستقالة عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تمهيداً لإعادة تشكيلها، وكل ذلك بدون تنسيق مع الأردن.

 

البث المباشر