أكدّ الأسير المحرر خضر عدنان، أن استمرار تجاوز منظمة التحرير لدور الفصائل الأخرى غير المنضوية تحت لواءها، من شانه ان يضعف شرعية هذه المنظمة.
وقال عدنان لـ"الرسالة نت"، إن تجاوز الفصائل الفلسطينية لم يكن مقبولًا في يوم من الأيام، معتبرًا ان ما يجري هو مجرد تغيير وجوه وإعادة تموضع داخل قيادة السلطة.
وأضاف " لا يوجد هناك تغيير جذري، وما يحدث هو اقالة شخصيات وإعادة أخرى"، مشيرًا إلى ان التغيير الحقيقي يكمن في تشكيل قيادة موحدة تضم كل الفصائل وتمثل جميع الفلسطينيين في الداخل والخارج.
وجدد دعوته لعقد المجلس الوطني في القاهرة حيث موضع اجماع الفصائل، وكذلك لصعوبة دخول الأمناء العامين للفصائل الى الضفة، في وقت يسهل على قيادة السلطة المشاركة في هذه الاجتماعات بالقاهرة.
وفي السياق، نبه إلى ضرورة ان تتبني المنظمة مشروع المقاومة لتحرير فلسطين الأساس التي أنشأت له المنظمة، لافتًا إلى أنه لا شرعية لهذه المنظمة ما لم تلتزم بهذا الخيار، متابعًا " من يريد الشرعية فعليه احتضان شعبه وخيار المقاومة، والمنظمة لا تؤخذ شرعيتها بدون مقاومة الاحتلال".