قائمة الموقع

الخطيب: الأمة على مفترق طرق أمام انتهاكات الأقصى

2015-09-03T08:00:21+03:00
شبان مرابطون يدافعون عن الاقصى
الرسالة نت-عبدالرحمن الخالدي

أكد الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في القدس والداخل المحتل، أن الأمة العربية والإسلامية على مفترق طرق أمام الانتهاكات (الإسرائيلية) الخطيرة بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك خلال الفترة الراهنة.

وقال الخطيب في تصريح لـ"الرسالة نت": "الأمة الآن مخيرة ما بين أن تمسح عنها عار احتلال القدس والأقصى عام 1967 ، أو البقاء مكتوفة الأيدي أمام هذا الواقع الصعب، على أن يسجل التاريخ أن عربا ومسلمين هُدم المسجد الأقصى في زمانهم وبُني على أنقاضه هيكل".

وأضاف: "نحن بين يدي مشهد ينذر بمزيد من التصعيد في ظل عدم وجود رد فعل عربي واسلامي موازي للأفعال الاسرائيلية الوقحة من اعتداءات على المسجد والمرابطين فيه".

وشدد على أن الاحتلال بهذه الانتهاكات يكون قد بدأ مشروع تقسيم الأقصى زمانيا، عبر منع دخول المقدسيين إلى ساحاته من السابعة صباحا وحتى الحادية عشرة، مع السماح في الوقت ذاته بدخول عشرات المستوطنين الذين تحميهم قوات (إسرائيلية) خاصة.

وتابع الخطيب: "المسجد الأقصى أمام خطر حقيقي وداهم، والتقسيم الزماني ممهد للتقسيم المكاني الذي لطالما أكدنا أنه مرفوض، وأن ليس هناك أي حق لليهود في ذرة تراب في المسجد الاقصى لا فوق الأرض ولا تحتها، وهو ملك خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة".

واستهجن صمت السلطة الفلسطينية واستمرار تنسيقها الأمني مع الاحتلال، معتبرا أنها باتت ذراعه وعصاه الثقيلة التي يمعن بها في إيذاء الشعب الفلسطيني، ومنع كل من يفكر بالاستنفار أو حتى الخروج بتظاهرة في مدن الضفة المحتلة نصرة للأقصى المبارك.

اخبار ذات صلة