غزة – واشنطن – الرسالة نت
رحبت إسرائيل بالدعم العربي للمفاوضات غير المباشرة، وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين في أي مكان وأي زمان.
ومن جهة أخرى، أبدت حركة المقاومة الاسلامية حماس رفضها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين السلطة وإسرائيل.
وفي تعقيب على القرار العربي بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة في الأيام القادمة قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، نرفض كل أشكال التفاوض مع الاحتلال. واضاف برهوم إن الضمانات الامريكية وهم وخدعة جديدة.
وفي موقف رافض للمفاوضات أيضا، قالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان إن العرب قد جردوا من القدرة على اتخاذ موقف بشأن القضية الفلسطينية.ورأت الحركة أن قرار استئناف المفاوضات قد اتخذ في البيت الأبيض وأن الاجتماع الوزاري العربي مجرد غطاء سياسي.
وبينما كان من المفترض اطلاق المحادثات غير المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بعد لقاء لجنة المتابعة العربية في مطلع اذار/ مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية في العاشر من اذار/ مارس خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن إلى القدس المحتلة، قرارها السماح ببناء 1600 وحدة سكنية في حي استيطاني لليهود المتشددين في القدس الشرقية، ما نسف عملية إطلاق هذه المفاوضات.
وأدى هذا القرار الإسرائيلي إلى توتر في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية صرحت مساء الجمعة من واشنطن، ننتظر اجتماع لجنة المتابعة العربية السبت في القاهرة لدعم التزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتقدم في الحوار.وبعد ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي انه إذا حصل الرئيس عباس على الدعم الذي يحتاج اليه من جانب المنطقة، وبعد المحادثات التي اجريناها في الأسابيع الأخيرة، فانهم (الأطراف) يرون أن الشروط لبداية حوار غير مباشر قد اجتمعت.
وأشار كراولي إلى أن المبعوث الامريكي جورج ميتشل الذي يقوم بوساطة سيعقد اجتماعات في المنطقة نهاية الاسبوع المقبل. وكان عباس قال انه يأمل في الحصول على رد ايجابي من العرب.ولجأت واشنطن إلى خيار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة أمريكية لاتاحة استئناف الحوار المقطوع بينهم منذ نهاية 2008.
وتوقفت المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين في نهاية 2008 بعيد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.واصطدمت كل الجهود الامريكية بعد ذلك باستحالة الحصول من الدولة العبرية على وقف كامل للاستيطان الاسرائيلي.وشارك 11 وزير خارجية في اجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة في حين مثل سوريا سفيرها لدى الجامعة العربية.