أكد ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز العزم على التعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض بواشنطن.
وقال الملك سلمان في مؤتمر صحفي مشترك مع أوباما "يهمنا تحقيق الاستقرار لصالح شعوب الشرق الأوسط".
وأضاف أن زيارته للولايات المتحدة تأتي للتأكيد على عمق العلاقة بين البلدين التي تمتد إلى فترة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
ولفت الملك السعودي إلى أن بلاده من خلال علاقاتها الوطيدة مع أميركا تسعى لأن تكون مفيدة ليس للبلدين فحسب، وإنما للعالم كله.
من جانبه قال أوباما إن بلاده تشارك السعودية القلق بشأن الوضع في اليمن. وذكر أن البلدين سيواصلان التعاون لمواجهة "الإرهاب" في العالم بما فيه مواجهة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية، وذكر أن اللقاء سيناقش الأزمة الطاحنة في سوريا.
أما بالنسبة للملف النووي الإيراني، فذكر أوباما أن اجتماعه بالملك سلمان سيتطرق لهذا الملف، مؤكدا حرص واشنطن على طمأنة السعودية إزاءه، وأنه يضمن الحد من تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأضاف أوباما أنه والملك سلمان يعتزمان أيضا مناقشة أسواق الطاقة حيث شهدت أسعار النفط تراجعات حادة في الشهور القليلة الماضية، كما سيتبادلان الأفكار بشأن الطاقة النظيفة وقضايا في مجال الاقتصاد والعلوم والثقافة.