الضفة – الرسالة نت

لفتت النائب أ.منى منصور خلال زيارتها أمس السبت لعائلة الأسيرة لدى الاحتلال ايرينا سراحنه من بيت لحم والمحكومة 17 عاما إلى وضع إنساني صعب وقصص دامية تتجسد في الأسيرات وعوائلهن, وقالت: " مضى على اعتقال الأم والأب عائلة سراحنه نموذج مؤلم وقصة من قصص ظلم المحتل في أرضنا ".

وأوضحت النائب منصور أن اعتقال الاحتلال لإيرينا وزوجها المحكوم مدى الحياة فرق العائلة وشتت شملها, فياسمين إحدى البنات تعيش من جدتها لامها في روسيا, والأخرى غزالى تعيش مع عائلة والدها في بيت لحم, ولا تستطيع إحداهن أن تكلم الأخرى بلغتها, فواحدة تتحدث العربية والأخرى الروسية.

وأضافت:" تكبر المأساة لدى هذه العائلة في حرمان ابنتي الأسيرة سراحنه من حقهن في الجنسية والهوية, وذلك بسبب اعتقال الأب والأم الأمر الذي لم يمكنهم من تسجيل بناتهن في الهوية, وهذا يحرم البنات من إصدار هوية خاصة بهن".

 وطالبت النائب منصور المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالتحرك الفاعل للتخفيف من مأساة عائلة سراحنه, والمساعدة في إصدار بطاقات هوية لبناتهن, والعمل الجاد لإطلاق سراح الأسيرات والأسرى الفلسطينيين ورفع المعاناة عن ذويهم .