أعلن سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، تأجيل انعقاد المجلس الوطني لمدة ثلاثة أشهر قادمة.
وجاء اعلان الزعنون هذا خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المجلس الوطني الفلسطيني برام الله، بحضور اعضاء من اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح .
واضاف الزعنون "ندرك أن نهوض المجلس الوطني بالمسؤوليات الكبيرة المطروحة على جدول الاعمال يتطلب المزيد من الوقت في الاعداد والتحضير وفتح المجال امام جميع القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في حمل المسؤولية في اطار الالتزام الوطني الثابت بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
وكان من المقرر أن ينعقد المجلس في الرابع عشر من الشهر الجاري في مدينة رام الله، الأمر الذي رفضته وتحفظت عليه مجمل القوى والفصائل الفلسطينية باستثناء حركة فتح وبعض الفصائل الصغيرة التي تتبع لها.
وكان طلال ابو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، قد أكدّ للرسالة نت
أن 16 عضوًا من اللجنة التنفيذية من أصل 18 عضو، تقدموا برسالة إلى الزعنون، للمطالبة بارجاء موعد انعقاد المجلس، الى حين الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أن اللجنة هي التي ستحدد موعد ومكان انعقاد المجلس الوطني ووضع جدول اعماله ، وفقًا للتقديرات المتاحة لديهم. وأضاف :" إما ان يعقد اجتماعًا للاطار القيادي لمنظمة التحرير أو تشكيل لجنة تحضيرية لاعداد انعقاد المجلس.
وأكدّ أن خطوة التأجيل جاءت نتيجة لحراك ومواقف القوى السياسية التي ضغطت تجاه هذا الأمر، بغرض تشكيل مجلس قوي يشارك فيه الجميع، ويساهم في توحيد الحالة الفلسطينية وتعزيز موقعها ومكانتها فلسطينيًا.