اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش تأجيل انعقاد المجلس الوطني خطوة وطنية ناجحة؛ عكست توافقاً وطنياً من كل الفرقاء.
وقال البطش في تصريح له، اليوم الأربعاء، إن خطوة التأجيل عبرت عن قوة الموقف الفلسطيني عندما يتوحد على رؤية موحدة من قضية محددة مها بلغت.
وأضاف: "لم يكن المطلوب تأجيل الجلسة من أجل التعطيل فقط ! فالمطلوب من الرئيس عباس الانتقال للخطوة التالية وهي البدء بانعقاد الإطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف ليضع الأسس اللازمة لترتيب البيت الفلسطيني".
وأعرب عن أمله في أن تكون إحدى نتائج لقاء الرئيس عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هي الترتيب لعقد اللقاء بالقاهرة كخيار رقم (1) لاستضافة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة.
وفي سياق متصل، أكد القيادي البطش أن وضع واشنطن لقادة حركة حماس والمقاومة اللبنانية على لوائح الإرهاب هي خطوة دعم أخرى لإسرائيل، موضحاً أن هذا القرار يبرز الموقف الأمريكي الضاغط على الحالة الفلسطينية والمقاومة في فلسطين.
وأكد على أن هذا الموقف الأمريكي يستدعي رداً فلسطينيا عبر المضي قدماً في ترتيب بيتنا الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية.
وحمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ البطش الإدارة الأمريكية مسئولية هذا الغطاء الذي توفره للعدو الإسرائيلية لمواصلة العدوان على شعبنا واغتيال قادة المقاومة.