قال الجيش المصري إن ضابطا وجنديا قُتِلا وأصيب آخر في اشتباكات حول العريش ورفح والشيخ زويد أمس السبت، مع مسلحين إسلاميين في شبه جزيرة سيناء شمال شرقي البلاد.
وذكر الجيش في بيان أنه قتل 64 مسلحا وألقى القبض على أربعة آخرين و18 مشتبها بهم، في إطار حملة عسكرية دخلت يومها السادس.
كما أحرقت القوات المصرية "45 وكرا تستخدمها العناصر المسلحة"، وضبطت كميات كبيرة من الرشاشات والبنادق الآلية وقواذف "آر بي جي" والقنابل اليدوية والذخائر، حسب ما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وقال الجيش أيضا إنه أحبط هجوما بسيارة رباعية الدفع، ودمر سيارة مفخخة في منطقة شرق كرم القواديس وخمسة مخازن للذخيرة، وأبطل مفعول 42 عبوة ناسفة زرعت على الطرقات في منطقة الاشتباكات.
وكانت هذه الحملة العسكرية قد بدأت الاثنين الماضي بهدف القضاء على المسلحين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية الذين ينشطون في شبه جزيرة سيناء.
وذكر الجيش في وقت سابق أنه قتل 296 مسلحا منذ بدء عملياته العسكرية، كما لقي ثمانية جنود مصريين مصرعهم.
وتشمل تلك الحصيلة الذين قتلوا أمس السبت من المسلحين والجنود، غير أنه لم يتسن التحقق من صحة تلك الأرقام من مصادر مستقلة.
وذكرت حكومة القاهرة أن المئات من أفراد الشرطة والجيش قتلوا، معظمهم في هجمات تبنتها ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة.