وقع عدد من العسكريين بين قتيل وجريح، اليوم الأربعاء، في عدة هجمات استهدفت قوات الجيش المصري في مدن محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ 6 أشهر ضد تنظيم "ولاية سيناء".
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري إن ثمانية عسكريين بين قتيل وجريح وصلوا إلى المستشفى خلال ساعات مساء اليوم، نتيجة هجمات في مدن العريش والشيخ زويد ورفح.
وأضافت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت بدبابة للجيش المصري غرب مدينة الشيخ زويد، فيما قتل مجند جنوب مدينة العريش برصاص قناص، كذلك استهدف التنظيم كميناً للجيش جنوب مدينة رفح.
وكان عدد من المجندين قد سقطوا بين قتيل وجريح خلال اليومين الماضيين في سيناء، بالتزامن مع إعلان الجيش المصري نتائج جديدة للعملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".
وفي سياق متصل، واصل الجيش المصري حملاته العسكرية على مناطق متفرقة من مدن محافظة شمال سيناء، فيما دمّر عدداً من المنازل في قرية الشلاق جنوب الشيخ زويد، وفي مناطق غرب رفح.
وكان الجيش المصري قد أطلق في 9 فبراير/ شباط الماضي هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على مدن محافظة سيناء كافة، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى بتاريخ المحافظة، ولا تزال مستمرة، في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".
وتسبّبت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.
المصدر: العربي الجديد