غزة – الرسالة نت ووكالات
سجلت فصائل فلسطينية رئيسية ملاحظات على ورقة التفاهمات المصرية التي تسعى القاهرة من خلالها لتقريب وجهات النظر بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من أجل إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.
وسلمت القاهرة الفصائل ورقة التفاهمات التي تمثل الرؤية المصرية لإنهاء حالة الانقسام وأعربت عن أملها في أن يتم التوافق عليها لانهاء ملف المصالحة الذي تشرف عليه منذ نحو عام ونصف العام، إضافة لوعود قطعتها بالعمل على تسيير وفدها الأمني بين رام الله ودمشق للمساهمة في حل الخلافات العالقة.ووفقا لما ذكرته قيادات بارزة في الفصائل فإن ملاحظاتها على هذه الورقة تتركز في التالي:
حركة حماس
- ترفض تأجيل ملف المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية لحين التوقيع على الاتفاق، وترى الأولوية لإنهائه قبل التوقيع على أية تفاهمات مع فتح.
- ترى في بند لجنة تطبيق الاتفاق عدم وضوح ماهيتها وكيفية تشكيلها ومرجعيتها.
حركة فتح:
- تعترض على تأجيل الانتخابات وعدم تحديد موعد رسمي لها في الوثيقة وترى أن الفرصة مواتية لعقدها بموعدها الطبيعي في 24 يناير/كانون الثاني المقبل.
- ترفض اللجنة الفصائلية التي تقترحها الخطة المصرية، وترى فيها اعترافا بالحكومة التي تديرها حركة حماس في غزة، وتريد حكومة بمهام وبرنامج سياسي معترف به دولياً.
- ترى في الورقة تجاوبا مصريا كبيراً مع مطالب حركة حماس وخاصة في ملفي الانتخابات والأمن.
الجبهة الشعبية:
- ترى في مقترح النظام الانتخابي المختلط (25% دوائر و75% نسبي) خروجا عما تم التوافق عليه في حوار القاهرة الجماعي في مارس/آذار 2009.
- ترفض عدم تحديد موعد دقيق لعقد الانتخابات وترى في ذلك سببا لاستمرار الانقسام.
- تعتقد أن اللجنة الفصائلية المقترحة لإدارة الوضع خلال تطبيق الاتفاق ستشرعن الانقسام وتكرسه، وقدمت طلباً في الحوار الأول بتشكيل حكومة مهام بدون برنامج سياسي.
- تؤكد أن مطلب بناء الأجهزة الأمنية استبدل بتشكيل قوة من ثلاثة آلاف عنصر ثم تبدأ بالزيادة، وهو خروج عما تم التوافق عليه في حوارات مارس/آذار 2009.
- ترى في المقترحات إعادة صياغة لما جرى في الحوارات الثنائية ولا تحمل جديدا يذكر.
الجهاد الإسلامي:
- ترى أن الورقة بحاجة لدراسة فصائلية معمقة لأنها تحمل أفكاراً جديدة جزء منها يعطي فرصة لطرفي الانقسام في المراوغة وإبقاء الانقسام.
- تشير إلى أن عدم وضوح موعد عقد الانتخابات يعطي الفرصة للتنصل وتمديد الانقسام، علما أنها لا تشارك في الانتخابات ولا بالحكومة.
-ترى عدم وضوح فكرة اللجنة المقترحة لإدارة الوضع، و تشير لحاجتها إلى توضيحات وترتيبات أكثر.