أقرّ رئيس السلطة محمود عباس، بأنه صاحب فكرة هدم الانفاق واغراقها بواسطة قنوات مائية.
وقال عباس في لقاء مع قناة مصرية، " أنا من تقدمت بخرائط ومشاريع لاقفال الانفاق، واقترحت ان يتم ردمها إما بواسطة المياه أو السياج الحديدي والصلب".
وأضاف " أنا غيرمتقنع أن يكون بين غزة ومصر 1200 معبر ونفق تهريب، خاصة أن هذه الانفاق قد هرب فيها كل شيئ يخطر في البال او لا يخطر"، على حد زعمه.
تصريحات عباس جاءت في الوقت الذي شرعت فيه قوات الجيش المصري بردم الانفاق عن طريق فتح قناة مائية، وتنوي بانشاء هذه القناة كحوض للتماسيح، وفق ما نقل عن مسؤولين مصريين.
وبعد انقلاب الجيش المصري في نهاية عام 2013م، فقد دمرت جميع الانفاق المحاذية بين رفح ومصر.
ومنذ عام لم يفتح معبر رفح سوى 14 يومًا، وفق احصائيات لوزارة الداخلية الفلسطينية.
وترفض السلطات المصرية فتح معبر رفح بشكل طبيعي منذ ثمانية اعوام، الامر الذي شدد من خناق غزة وأسهب في حصارها.
ونددت عددًا من المنظمات الحقوقية والانسانية في الموقف المصري المساند لحصار غزة، كان آخرها تقريرًا للمنظمة العربية لحقوق الانسان التي اكدت فيه مسؤولية مصر عن تدهورالاوضاع الاقتصادية والانسانية في غزة بفعل سياسة حصارها.