حذر رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين" عيسى قراقع، من أن إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال "دخل مرحلة حرجة"، مشيرا إلى أن ضغوطات وإجراءات قمعية تمارس بحق الأسرى بهدف "كسر إرادتهم"، كما يمتنع الاحتلال عن نقلهم إلى المستشفيات لمتابعة أوضاعهم الصحية.
وقال قراقع خلال تصريحات صحفية "إن عدد الأسرى المضربين حاليا بلغ 17 أسيرا يقبعون جميعا في زنازين العزل الانفرادي، وأوضاع 7 منهم سيئة جدا"، مؤكدا أن موجة كبيرة من الأسرى ستنضم للإضراب في الأيام المقبلة، وفق قوله.
وأعرب عن قلقه الشديد على صحة الأسرى الذين لم يعودوا قادرين على الحركة والوقوف، وقد هبطت أوزانهم بشكل كبير ويعيشون في ظروف صعبة، في الوقت الذي ترفع فيه حكومة الاحتلال شعار "إما أن يموت الأسرى أو يتوقف الإضراب".
ودعا قراقع إلى تحرك واسع على كافة المستويات الشعبية والجماهيرية والسياسية والدولية لإنقاذ حياة المضربين والضغط لوقف قانون الاعتقال الإداري، محذرا من المخاطر المترتبة على استمرار الإضراب وعدم المبالاة "الإسرائيلية" بمطالب المضربين وأوضاعهم الصحية.