يوسف: فتح تماطل في عقد الإطار القيادي للمنظمة

القيادي بحماس حسن يوسف
القيادي بحماس حسن يوسف

الرسالة نت- محمود هنية

قال حسن يوسف القيادي في حركة حماس، إن حركة فتح ما زالت تلعب على عامل "حرق الوقت" وتماطل في التحضير لانعقاد الإطار القيادي للمنظمة؛ بغرض فرض واقع معين على الفصائل الفلسطينية وإجبارها على القبول بمواقف جديدة في اللحظات الأخيرة.

وأكدّ يوسف في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن حركة فتح لم تتواصل مع حركة حماس، "ما يعني أنها تلعب على ورقة حرق الوقت، وهو أمر لن ينجح في فرض أيٍ من الوقائع السياسية على حماس أو غيرها من الفصائل الفلسطينية التي أعلنت رفضها لسياسة الأمر الواقع".

وكان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني، قد أعلن إرجاء انعقاد المجلس حتى نهاية العام الجاري، للاتفاق على موعد ومكان وظروف انعقاده.

وردًا على تخوّف فتح من دخول حماس أو الجهاد الإسلامي إلى منظمة التحرير، أوضح يوسف أن هذا مردّه الخشية من أن تغير هذه الفصائل نهج المنظمة التنازلي القائم حاليًا، الأمر الذي من شأنه إعادة للمنظمة أسسها الحقيقة التي انطلقت وفقها كمشروع تحرري.

وأكدّ القيادي بحماس، أن دخول حركته للمنظمة سيخرجها عن الاطار المحدد لها دوليًا واقليميًا في الوقت الراهن، وسينزعها من التبعية المطلقة للاحتلال.

وأشار إلى أن استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرًا والتي أظهرت تراجعًا شعبيًا واضحًا في مسار المفاوضات لصالح تقدم مشروع المقاومة، يعكس مدى الالتفاف حول مشروع المقاومة ونبذ الشعب الفلسطيني لنهج السلطة التنازلي.

وفيما يتعلق بخطاب رئيس السلطة في الامم المتحدة يوم أمس الأربعاء، قال: "الخطاب لم يخرج عن طوره الروتيني، خاصة بعد استجابة عباس للضغوط التي مورست عليه"، مشددًا على أنه لم يحمل جديدًا في ظل استمرار ممارسات السلطة القمعية وتواصل التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وحول خيار حل السلطة ووقف الاتفاقات مع الاحتلال، أكد أن عباس لا يملك إعلان هكذا موقف؛ "لأن هذا الخيار مرتبط بأمريكا و(إسرائيل) وأطراف إقليمية، وليس من مصلحة هؤلاء التمسك بهذا الخيار".

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد سلّم مساء أمس الأربعاء، القيادي حسن يوسف، استدعاء لمقابلة مخابراته في سجن "عوفر" اليوم. 

البث المباشر