أكدت مصادر مقدسية أن جماعات المغتصبين المتطرفة تخطط لتنظيم مسيرات ضخمة الأسبوع المقبل في شوارع القدس المحتلة.
وقال المكتب الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث لـ"الرسالة نت" إن مسيرة المغتصبين غير مقررة اليوم كما أفادت بعض وسائل الإعلام وإنما يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بمناسبة ذكرى احتلال القدس وهو ما يطلقون عليه "إعادة توحيد شطري المدينة"، منوهاً إلى أن شرطة الاحتلال تعمد إلى إغلاق المسجد الأقصى في وجه المقدسيين خلال أيام تنظيم "مسيرات الاعلام" كما يطلق عليها.
من جهته أكد رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى ناجح بكيرات لـ"الرسالة نت" أن المؤسسات والشخصيات المقدسية عادة ما توجه تحذيرات قبل يومين على الأقل من مسيرات المغتصبين كي يتأهب المقدسيون للدفاع عن منازلهم وأراضيهم، لافتاً إلى أن هذه المسيرات عادة ما تصاحبها انتهاكات بحق الممتلكات المقدسية والمنازل والمحال التجارية.
وأضاف:" مسيرة المغتصبين المقررة هي استفزازية بالدرجة الأولى وستنطلق من باب العامود باتجاه باب الأسباط بهدف استفزاز مشاعر الفلسطينيين ولكننا إذا ما تعرضوا لنا سنواجههم بكل ما نملك ولن نقف مكتوفي الأيدي".
وكانت شرطة الاحتلال طلبت من المغتصبين عدم الوصول إلى منطقة باب الأسباط خوفاً من غضب المقدسيين، وتستعد للانتشار بكثافة في جميع أنحاء المدينة حماية للمغتصبين.